آخر الأخبار

وزير الإسكان: يفتح الباب للاستثمارات السعودية

كتب : عمر فتحي رضوان

أشاد وفد رجال الأعمال السعودي، خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، بالنهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، مؤكدين على التطور الملحوظ في البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة.

وقد أعرب الوفد عن إعجابه بالمشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في مصر. مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، والتي تعكس طموحات القيادة المصرية في بناء مستقبل مزدهر للبلاد.

وأكد الوزير الشربيني أن اللقاء تناول فرص الاستثمار في عدد من المشروعات القومية العملاقة. مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات توفر بيئة استثمارية جاذبة وعوداً بتعوائد مجزية للمستثمرين.

وأشار الوزير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية تشهد تطوراً متسارعاً. مشيراً إلى التكامل الاقتصادي القائم بين البلدين في العديد من القطاعات، مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة، والذي يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن هذا النهوض بدأ في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. بمختلف المجالات التي حدثت في عهده ومن أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، والساحل الشمالي المعروف بالمعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة. وغيرها من الفرص الاستثمارية التي أصبحت متاحه للأشخاص للاستثمار فيها.

موضحاً أن الآليات المتاحة للاستثمار في المدن الجديدة تشمل البيع المباشر للأراضي، والشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المشروعات. بالإضافة إلى آلية التطوير المشترك التي تتيح للمستثمرين المشاركة في تطوير مدن ومدن جديدة بالكامل.

وأكد الوزير على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في تطوير المدن الجديدة. مشيراً إلى أن هذه الشراكة هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين.

وتعمل وزارة الإسكان على تعزيز هذه الشراكة من خلال توفير بيئة جاذبة للاستثمار وتسهيل إجراءات التعاون بين القطاعين.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد السعودي، بالنهضة العمرانية التي تشهدها مصر حالياً. معربين عن تطلعهم للمشاركة بعدد من المشروعات، وضخ المزيد من الاستثمارات. موضحين أن توجيهات القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. تؤكد دائماً مواصلة زيادة أطر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وقد أشار الوفد إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطوراً متسارعاً في مختلف المجالات، ولا سيما في مجالات الاستثمار والطاقة والبنية التحتية، وقد أثمرت هذه العلاقات عن العديد من المشاريع المشتركة التي حققت نجاحاً كبيراً.

وأكد الوفد على أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين. مشيراً إلى أن الاستثمار السعودي في مصر يساهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك.

وأشار الوفد إلى أن الفرص الاستثمارية في مصر واعدة للغاية، خاصة في قطاع الإسكان والبنية التحتية، والذي يشهد نمواً متسارعاً، مما يوفر للمستثمرين السعوديين فرصاً كبيرة لتحقيق عوائد مجزية.

واستعرض الوفد خلال زيارته لمصر مجموعة واسعة من المشروعات المشتركة التي يتم تنفيذها حالياً، والتي تغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة.

مؤكدين على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المشروعات في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.

وأكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. وعلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وقد اتفقا على مواصلة الحوار والتشاور لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس على أرض الواقع. بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.