آخر الأخبار

ملتقى المبدعين الدولي في دورته الـ16: إشعاع الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي

كتب .يوسف أبو النجا 

الفن لغة الشعوب، مرآة الحضارات، وجسر يمتد بين القلوب والعقول، يفتح آفاقًا جديدة من الإبداع والتأمل. في هذا السياق، يأتي ملتقى المبدعين الدولي ليؤكد على الدور الريادي لمصر في احتضان الفنون، وليكون منصة عالمية تجمع المبدعين من مختلف الثقافات والخلفيات.

رؤية ورسالة راسخة

في دورته الـ16، يواصل الملتقى تألقه بقيادة الدكتور “عبد الناصر السعدني”، الرجل الذي حمل على عاتقه مسؤولية تسليط الضوء على الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي. لم يكن هذا الملتقى مجرد حدث فني، بل حركة ثقافية مستمرة تعزز من قيمة الفن كقوة مؤثرة في الوعي المجتمعي والهوية الثقافية.

تبني المواهب.. واستشراف المستقبل

من أبرز ما يميز ملتقى المبدعين الدولي هو احتضانه للمواهب الشابة، ودعمه المستمر للفنانين الصاعدين، إيمانًا بأن الإبداع لا حدود له، وأن الفن رسالة تتوارثها الأجيال. بفضل هذا التوجه، أتاح الملتقى فرصة ذهبية للمواهب الجديدة للظهور على الساحة الفنية، والتفاعل مع قامات كبيرة في المجال.

الملتقى.. نافذة على العالم

لم يكن هدف الملتقى قاصرًا على دعم الفنانين المحليين، بل كان بوابة حقيقية للتواصل بين الفن المصري والعربي وبين العالم. فمن خلال المشاركات الدولية، والحوارات الفنية، والمعارض المتنوعة، أصبح الملتقى ساحة للحوار الفني والثقافي العابر للحدود، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة للفن التشكيلي عالميًا.

د. عبد الناصر السعدني.. قائد النهضة الفنية

يقف خلف هذا النجاح شخصية استثنائية، الدكتور عبد الناصر السعدني، الذي كرس جهوده لترسيخ الفن كقيمة حضارية، وسعى بكل إخلاص لتمكين الفنانين وإبراز إبداعهم. إن دوره في دعم الحراك التشكيلي لا يقتصر على الملتقى فقط، بل يمتد إلى رؤيته العميقة في جعل الفن جزءًا من ثقافة المجتمع، وليس مجرد رفاهية.

ختامًا.. الفن في أبهى صوره

إن ملتقى المبدعين الدولي في دورته الـ16 ليس مجرد حدث عابر، بل هو تتويج لمسيرة حافلة بالإبداع والتحديات والنجاحات. هو صوت الفن الذي يرتقي بالمجتمع، وجسر التواصل بين المبدعين، ومنارة تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة. تحية لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العظيم، وتحية خاصة للدكتور عبد الناصر السعدني، الذي جعل من هذا الملتقى علامة فارقة في تاريخ الفن التشكيلي.