ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.. تطالب إسرائيل بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

كتب : عمر فتحي رضوان

دعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك، إسرائيل إلى السماح بوصول كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدات على حاجة السكان الملحة إليها.

وفي ظلّ الأزمة الإنسانية الخانقة بغزة، يواجه النازحون شتاءً قارساً يهدد حياتهم. خيامٌ متهالكة، بردٌ قارس، ومئات الآلاف من الناس، بينهم أطفال ومسنّون، يواجهون تحدياً جديداً يضاف إلى معاناتهم المستمرة.

وبعث وزراء خارجية بريطانيا (ديفيد لامي) وفرنسا وألمانيا برسالة مشتركة إلى الحكومة الإسرائيلية، حثّوها فيها على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب بيان للخارجية الألمانية.

كما حدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عبر تغريدة على منصة “إكس”، مطالبه لإسرائيل بخصوص غزة، وطالبها بتنفيذ خطة الأمم المتحدة لمواجهة الشتاء، وتوفير المعدات اللازمة لمواجهة البرد والسيول، والسماح بدخول الوقود، وإصلاح البنية التحتية، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأوقفت أونروا إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُعلنةً عن تعليق عملياتها عبر معبر كرم أبو سالم بسبب ما وصفته بـ”مخاوف أمنية”، ما يثير مخاوف جديدة بشأن الوضع الإنساني المتردي في القطاع.مما أدى ذلك لمعاناة أهالي غزة من ضربة إضافية، حيث أعلنت أونروا تعليق دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بسبب “مخاوف أمنية”، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وخلال مؤتمر القاهرة الوزاري، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بفتح جميع المعابر الإنسانية على الفور لإيصال المساعدات إلى غزة، وشدّد على ضرورة السماح لأونروا بالعمل بحرية في غزة والضفة الغربية، مع احترام القوانين الدولية، ووصف الوضع الحالي بأنه “غير مقبول”.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44,466 شهيداً و105,358 جريحاً، أغلبهم من النساء والأطفال، في حصيلة أولية غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا محتجزين تحت الأنقاض أو في أماكن يصعب الوصول إليها.